هو الله أحد والمعوذتين ، فقام الرجل كأنه لم يشك قط.
١١ ـ وسائل الشيعة ٢ / ٨٧٤ : الحسين بن بسطام في (طب الائمة) عن احمد بن زياد ، عن فضالة ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجده.
١٢ ـ وفيه ٢ / ٨٧٤ : وعن الخضر بن محمد ، عن محمد بن العباس ، عن النوفلي عن عبد الله بن الفضل ، عن احدهم عليهمالسلام قال : ما قرأت الحمد على وجع سبعين مرة الا سكن باذن الله ، وان شئتم فجربوا ولا تشكوا.
١٣ ـ وفيه ٢ / ٨٧٤ : الحسن بن محمد الطوسي في (الامالي) عن أبيه ، عن أبي محمد الفحام ، عن المنصوري ، عن عم أبيه ، عن الامام علي بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال الصادق عليهالسلام من نالته علة فليقرأ في (١) جيبه الحمد سبع مرات ، فان ذهبت العلة والا فليقرأها سبعين مرة وأنا الضامن له بالعافية.
١٤ ـ مستدرك الوسائل ١ / ٣٠٠ : الحسين بن بسطام ، وأخوه في (طب الائمة) عن محمد بن جعفر البرسي ، قال حدثنا محمد بن يحيى الارمني ، قال حدثنا محمد بن سنان ، عن أبي عبد الله السناني ، قال حدثنا يونس بن ظبيان ، عن المفضل بن عمر ، عن جعفر بن محمد الصادق عليهالسلام انه دخل عليه رجل من مواليه وقد وعك ، فقال : مالي أراك متغير اللون؟ فقال : جعلت فداك وعكت وعكا شديدا منذ شهر فلم أنتفع بشيء من ذلك. فقال له الصادق عليهالسلام : حل أزرار قميصك وأذن وأقم واقرأ سورة الحمد سبع مرات. قال : ففعلت فكأنما نشطت من عقال.
__________________
(١) هي فتحة الصدر.