١٥ ـ وفيه ١ / ٣٠٠ : فقه الرضا عليهالسلام ، روى عن العالم : من نالته علة فليقرأ في جيبه ام الكتاب سبع مرات ، فان سكنت والا فليقرأ سبعين مرة ، فانها تسكن.
الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الاخلاق مثله.
١٦ ـ وفيه ١ / ٣٠٠ : عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم انه قال : في الحمد سبع مرات شفاء من كل داء ، فان عوذ بها صاحبها مائة مرة وكان الروح قد خرج من الجسد رد الله عليه الروح.
١٧ ـ وفيه ١ / ٣٠٠ : القطب الراوندي في (لب اللباب) قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : اعتل الحسين عليهالسلام فاحتملته فاطمة عليهاالسّلام فأتت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقالت : يا رسول الله ادع الله لأبنك ليشفيه ، ان الله هو الذي وهبه لك ، وهو قادر على ان يشفيه ، فهبط جبرئيل فقال : يا محمد ان الله تعالى جده لم ينزل عليك سورة من القرآن الا فيها (فاء) وكل فاء من آفة ما خلا الحمد ، فانه ليس فيها فاء ، فادع بقدح من ماء فاقرأ عليه الحمد اربعين مرة ثم صب عليه ، فان الله يشفيه ، ففعل ذلك ، فعوفي باذن الله.
١٨ ـ وفيه ١ / ٣٠٠ : محمد بن علي بن شهراشوب في (المناقب) ابين احدى يدي هشام بن عدي الهمداني في حرب صفين ، فأخذ علي عليهالسلام يده وقرأ شيئا والصقها. فقال : يا أمير المؤمنين ما قرأت؟ قال : فاتحة الكتاب ، قال : فاتحة الكتاب ، كأنه استقلها ، فانفصلت يده نصفين فتركه علي عليهالسلام ومضى.
١٩ ـ وفيه ١ / ٣٠٠ : قال الصادق عليهالسلام : قراءة الحمد شفاء من كل داء الا السام.
٢٠ ـ وفيه ١ / ٣٠٠ : ابن ابي جمهور في درر اللآلىء ، عن عبد الملك بن ابي عمير ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : فاتحة الكتاب فيها شفاء من كل داء.