بن كعب ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ايما مسلم قرأ فاتحة الكتاب أعطى من الأجر كأنما قرأ ثلثي القرآن ، وأعطى من الاجر كأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة.
(وروى) عن طريق آخر هذا الخبر بعينيه الا انه قال : كأنما قرأ القرآن.
٧ ـ وروى غيره ، عن أبي بن كعب ، انه قال : قرأت على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاتحة الكتاب ، فقال : والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة ولا في الانجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها ، وهي أم الكتاب ، وهي السبع المثاني ، وهي مقسومة بين الله وبين عبده ، ولعبده ما سأل.
٨ ـ مستدرك الوسائل ١ / ٢٨٦ : عن تفسير الامام العسكري عليهالسلام والصدوق في (العيون) قال : قال امير المؤمنين عليهالسلام : فاتحة الكتاب أعطاها الله محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم وامته بدأ فيها بالحمد والثناء عليه ، ثم ثنى بالدعاء لله عزوجل ، ولقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : قال الله عزوجل : قسمت الحمد بيني وبين عبدي ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل ، اذا قال العبد (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) قال الله عزوجل : بدأ عبدي باسمي ، حق علي أن اتمم له اموره ، وابارك له في أحواله.
فاذا قال : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) قال الله عزوجل : حمدني عبدي ، وعلم أن النعم التي له من عندي والبلايا التي اندفعت عنه بلايا الآخرة ، كما دفعت عنه بلايا الدنيا.
فاذا قال : (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) قال الله عزوجل : شهد لي بأني الرحمن الرحيم ، اشهدكم لأوفرن من رحمتي حظه ، ولأجزلن من عطائي