عنقه. فقال له جبرائيل : يا محمد ربك يقرئك السّلام ويقول لك : ان اسيرك هذا كان يطعم الطعام ويقري الضيف ويصبر على النائبة ويحمل الحملالات.
فقال له النبي ص وآله : ان جبرائيل اخبرني فيك من الله عزوجل بكذا وكذا وقد اعتقتك. فقال له : ان ربك ليحب هذا فقال نعم فقال : اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله. والذي بعثك بالحق نبيا لارددت عن مالي احدا ابدا) ج ٤ ـ ٥١
القصد محبوب. والاسراف مبغوض
عن الامام الصادق (ع) قال : ان القصد أمر يحبه الله عزوجل وان السرف أمر يبغضه الله حتى طرحك النواة فانها تصلح للشيء. وحتى صبك فضل شرابك.
وعنه (ع) قال : ضمنت لمن اقتصد ان لا يفتقر.
وعن رسول الله ص وآله : من اقتصد في معيشته رزقه الله. ومن بذر حرمه الله.
عن الصادق (ع) قال : رب فقير هو أسرف من الغني. ان الغني ينفق مما أوتي. والفقير ينفق من غير ما أوتي.
عن الصادق (ع) قال له رجل : اتحل الصدقة لبني هاشم فقال (ع) : انما تلك الصدقة الواجبة على الناس لا تحل لنا.
فأما غير ذلك فليس به بأس. ولو كان كذلك ما استطاعوا أن يخرجوا الى مكة. هذه المياه عامتها صدقة.
(الزكاة مضمونة ولها ربح التجارة)
ان الباقر (ع) : سئل عن الزكاة تجب في موضع لا يمكن اداؤها فقال (ع) : اعزلها فان اتجرت بها فانت ضامن لها. ولها الربح وان نويت