وقد أحل. هذا للعمرة. وعليه للحج طوافان وسعي بين الصفا والمروة. ويصلى عند كل طواف بالبيت ركعتين عند مقام ابراهيم (ع) طواف الحج وطواف النساء.
(من حج عن غيره فله تسعة اعشار الاجر)
عن عبد الرحمن بن سنان قال : كنت عند ابي عبد الله (ع) اذ دخل عليه رجل فأعطاه ثلاثين دينارا يحج بها عن ولده ولم يترك شيئا من العمرة الى الحج الا اشترطه عليه حتى اشترط عليه ان يسعى عن وادي محيسر ثم قال : يا هذا اذا انت فعلت هذا كان لاسماعيل حجة بما انفق من ماله. وكان لك تسع بما أتعبت من بدنك.
(يمكن للحاج والزائر اشراك جماعة في حجه وزيارته)
عن علي بن ابراهيم الحضرمي عن ابيه قال : رجعت من مكة فلقيت ابا الحسن موسى (ع) في المسجد وهو قاعد فيما بين القبر والمنبر فقلت : يا ابن رسول الله اني اذا خرجت الى مكة ربما قال لي الرجل : طف عني اسبوعا وصل ركعتين فاشتغل عن ذلك فاذا رجعت لم أدر ما أقول له فقال (ع) : اذا أتيت مكة فقضيت نسكك فطف اسبوعا وصل ركعتين ثم قل اللهم ان هذا الطواف وهاتين الركعتين عن ابي وامي. وعن زوجتي وعن ولدي وعن حامتي. وعن جميع أهل بلدي حرهم وعبدهم وابيضهم وأسودهم.
فلا تشاء ان قلت للرجل : اني قد طفت عنك وصليت عنك ركعتين الا كنت صادقا فاذا اتيت قبر النبي ص وآله فقضيت ما يجب عليك فصل ركعتين ثم قف عند رأس النبي ص وآله. ثم قل : السّلام عليك يا نبي الله من ابي وامي وزوجتي وولدي وجميع حامتي. ومن جميع أهل بلدي حرهم وعبدهم وابيضهم واسودهم. فلا تشاء ان تقول للرجل : اني أقرئت رسول الله ص وآله عنك السّلام الا كنت صادقا).