مخلوق. ويجب ان تعرف بالدليل القاطع حيث لا يحتمل معه ادنى خلاف او تردد. وقد اجمع علماؤهم وجوب معرفة الله تعالى وصفاته الثبوتية الكمالية. وما لا يجوز عليه تعالى من الصفات السلبية كل ذلك بالدليل والبرهان العقلي القاطع. فلا يجوز في ذلك اتباع الاباء والعلماء مهما كان شأنهم وشكلهم.
والشيعة الجعفرية تعتقد بان الله تعالى واجب الوجود بذاته لذاته في ذاته منزه عن الجسم والسجمانيات. والحلول والتركيب. وكل ما يتنافى مع كماله المطلق. وانه تعالى مستجمع لجميع الصفات الكمالية. من العلم المطاق. والحياة الابدية والقدرة المطلقة. والارادة الكاملة. والعدل المطلق الشامل.
وانه تعالى صفاته الحقيقية الثبوتية هي عين ذاته تباين صفات المخلوقين اجمع وانه تعالى هو الواحد الاحد. لا شريك له ولا ند له في الالوهية والعبودية ولا الفاعلية. وكلما سواه موجود به ويستمد كل ما به من صفات كمالية من جوده وكرمه. ولا حول ولا قوة لكل مخلوق الا بحول الله وقوته وفضله عليه ونعمه.
وانه تعالى مستقل بالخلق والرزق. والحياة والموت. وكل من اعتقد خلاف ذلك فهو خارج بنظر الشيعة عن الايمان الصحيح. ولا تجوز العبادة الا لله تعالى.
ـ وتعتقد الشيعة الامامية البالغ عددهم اليوم ما يزيد عن ثلاثمائة (٤٠٠) مليون منتشرين في كافة انحاء الارض.
ـ وتعتقد : ان النبوة سفارة الهية ووظيفة ربانية. يخصّها الله تعالى فيمن يراه من اهلها ويجب ان يكون النبي ص وآله اكمل اهل زمانه معصوما عن كل نقص وزلل. من صغره الى وفاته. وان اول الانبياء الذين اختارهم الله لسفارته وخلافته في ارضه هو ابو البشر آدم (ع). واخرهم خاتم الانبياء وسيد المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله