مغزى (حركة الفقهاء المراجع) ويتجاوبوا مع العلماء في الاعمال التي يمارسونها. وعلى من يرغب فيها ان يتأهب لتذليل العقبات واستمراء الصعوبات.
٨ ـ وكيف يمكن الاندماج في (حركة الفقهاء المراجع) وليس لها في الوقت الحاضر جهاز منظم سوى عدد من الوكلاء. الذين لا يملكون مؤهلات الحركة في الاوضاع الراهنة.
ج ـ وكيف لا يوجد (لحركة الفقهاء المراجع) جهاز منظم. مع ان لها ـ في كل وقت ـ قائد هو المرجع الاعلى. وله فروع ممتدة الى أقصى البلاد الاسلامية. يمثلها الوكلاء الذين يتلون المرجع في الوعي العميق للاسلام.
وكيف لا يصلح هذا الجهاز لقيادة الامة. وكان هذا الجهاز بالذات يصلح لها لو سمى نفسه باسم (الحزب).
فبدلا من أن يكون في كل بلد سكرتير للحزب. يكون وكيل للمرجع. ومجرد تسميته (وكيلا) دون (سكرتير) لا يجعل النظام صالحا أو فاشلا. ولا يكون فارقا الا بان الوكيل ـ يمثل المرجع الاعلى ـ ويكون متضلعا في الفقه الاسلامي.
في الوقت الذي يكون فيه السكرتير ـ يمثل الحزب ـ وهو عار عن معرفة فقه الاسلام كليا. وكما يمكن لكل فرد ان يتصل او ينتمي الى سكرتير الحزب. يمكنه أن يتصل او ينتمي الى وكيل المرجع. بل هنا أسهل وأيسر.
وليس هناك فارق في نوعية العمل الذي يقومان به سوى ان الوكيل يعمل في النطاق الجماهيري العام الواسع. والسكرتير يعمل في النطاق الحزبي الضيق.
وبدلا من أن يقود الحركة فرد أو أفراد من اصحاب المطامع