وقوله تعالى : قالوا ساحران تظاهرا (٤٨) معناه تعاونا (١). وتقرأ (سِحْرانِ) (٢) يعني التوراة والإنجيل. ومن قرأ ساحران أراد بهما موسى وهارون عليهماالسلام (٣).
وقوله تعالى : (وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ) (٥١) معناه أتممناه لهم. وقال : بيّناه لهم وقال : وصّلنا : بمعنى فصّلنا.
وقوله تعالى : (وَإِذا يُتْلى) (٥٣) معناه يقرأ عليهم.
وقوله تعالى : (يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ) (٥٤) معناه يدفعون بها.
وقوله تعالى : (وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ) (٥٥) معناه سمعوا فحشاء (٤).
وقوله تعالى : (وَما كانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّها رَسُولاً) (٥٩) فأم القرى : مكة وأم كلّ شيء أصله.
وقوله تعالى : (وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ) (٦٥) معناه يقول لهم.
وقوله تعالى : (فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ) (٦٦) معناه خفيت عليهم الأخبار. وقال : الحجج.
وقوله تعالى : (تُكِنُّ صُدُورُهُمْ) (٦٩) معناه تخفي.
وقوله تعالى : (إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً) (٧١) معناه دائم لانهار فيه (٥).
وقوله تعالى : (إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى) (٧٦) قال الإمام زين بن علي عليهماالسلام : كان ابن عمه رحمهالله (فَبَغى عَلَيْهِمْ) (٧٦) أي زاد عليهم في الثياب شبرا.
وقوله تعالى : (ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ) (٧٦) معناه تنهض والعصبة : الجماعة. وقال : أربعون رجلا. وقال : كانت مفاتيح كنوزه من جلود ، كلّ مفتاح مقدار أربع أصابع. كلّ مفتاح منها على خزانة. فكانت تحمل على ستين بغلا محجلا.
وقوله تعالى : (وَلا يُلَقَّاها إِلَّا الصَّابِرُونَ) (٨٠) معناه لا يوفق لها (٦).
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠٧ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٣.
(٢) سقط من ب ى وتقرأ (سِحْرانِ).
(٣) قرأ عبد الله بن الزبير وسعيد بن جبير ساحران وقرأ عكرمة وعاصم (سِحْرانِ) انظر الدر المنثور للسيوطي ٥ / ١٣٠ وقرأ غيرهم بالقراءتين انظر السبعة في القراءات لابن مجاهد ٤٩٥.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠٨.
(٥) انظر معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٠٩ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١٠٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٤.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ١١١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٣٦.