(٢٣)
سورة «المؤمنون»
حدّثنا أبو جعفر قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهماالسلام في قوله تعالى : (الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ) (٢) معناه لا تطمع أبصارهم ، ولا يلتفتون (١).
وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ) (٩) معناه يحافظون على أوقاتها.
وقوله تعالى : (مِنْ سُلالَةٍ) (١٢) معناه صفوة الماء (٢).
وقوله تعالى (٣) : (ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ) (١٤) يعني نفخ الروح فيه. ويقال نبت سنه ، وشعر رأسه ، ولحيته ، وأبطه.
وقوله تعالى : (مِنْ طُورِ سَيْناءَ) (٤) (٢٠) قال : الطّور : الجبل. وسيناء اسم موضع (٥).
وقوله تعالى : (وَفارَ التَّنُّورُ) (٢٧) معناه ظهر الماء من مسجد الكوفة. وقال : بالهند. ويقال : على وجه الأرض. ويقال : طلوع الفجر (٦).
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٥٥.
(٢) جاء في لسان العرب أن السلالة الماء. انظر (سلل) ١٣ / ٣٦١ وقال الفراء السلالة التي تسل من كل تربة انظر معاني القرآن ٢ / ٢٣١.
(٣) في ب وم إضافة : قوله تعالى (مخلقه) الحج آية ٥ معناه تامة (غير مخلقه) الحج آية ٥ معناه غير تامة. وقد مر ذكر الآية في سورة الحج.
(٤) قرأ زيد بن علي سينا بالفتح مقصورا انظر شواذ القراءة للكرماني ١٥١.
(٥) أنظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٥٧.
(٦) لم أعثر على أقوال هذه الآراء في التفاسير التي بين يدي.