الإعراب (١). ومثل قوله تعالى : (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِ) (٢) والفسوق : المعاصي. والجدال : المراء ، أن تماري صاحبك حتّى تغيظه.
وقوله تعالى : (هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ) (١٨٧) ويقال لامرأة الرّجل : هي لباس ، وفراش وإزاره (٣) ، [وأم] أولاده (٤) ، ومحل إزاره (٥).
وقوله تعالى : (ابْتَغُوا ما كَتَبَ اللهُ لَكُمْ) (١٨٧) معناه اطلبوا الولد. وقال : بعضهم : ليلة القدر (٦). ويقال : الرّخصة التي كتب الله لكم (٧).
وقوله تعالى : (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ) (١٨٧) قال زيد بن علي عليهماالسلام : فالخيط : اللّون. والأبيض منه. والأسود منه : هو سواد اللّيل (٨).
وقوله تعالى : (لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِنْ أَمْوالِ النَّاسِ) (١٨٨) معناه طائفة.
وقوله تعالى : (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ) (١٩١) معناه حيث (٩) لقيتموهم.
وقوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) (١٩١) فالفتنة ها هنا : الكفر ، ويقال للكافر هذا رجل مفتون في دينه (١٠).
وقوله تعالى : (الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ وَالْحُرُماتُ قِصاصٌ) (١٩٤) قال : زيد بن علي عليهماالسلام : كان هذا في سفر الحديبية ، صدّ المشركون رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن البيت في الشّهر الحرام. أن يعتمروا في السّنة المستقبلة في هذا الشّهر الذي صدّوهم فيه. فلذلك قال والحرمات قصاص.
وقوله تعالى : (فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ) (١٩٤)
__________________
(١) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٧٤ وغريب القرآن للسجستاني ٩٦.
(٢) سورة البقرة ٢ / ١٩٧ وقرأ زيد بن علي فلا رفوث انظر الشوارد للصغاني ٩.
(٣) سقطت وازاره من ب.
(٤) في جميع النسخ وأولاده.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٦٧.
(٦) ذهب إليه ابن عباس وغيره انظر الدر المنثور للسيوطي ٢ / ٩٩.
(٧) ذهب إلى ذلك قتادة انظر الدر المنثور للسيوطي ٢ / ٩٩.
(٨) جاء في مجاز القرآن لأبي عبيدة (الخيط الأبيض هو الصبح المصدق ، والخيط الأسود هو الليل ، والخيط هو اللون) ١ / ٦٨.
(٩) سقطت حيث من ى م.
(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٦٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٧٦.