الجملة.
٤ ـ توقف الاخباريون عن العمل بالكتاب العزيز ما لم يرد فيه بيان وايضاح من الروايات لوجود المخصص والمقيد ، والنهي عن تفسير القرآن بالرأي.
بينما يفصل الاصوليون بين ظواهر القرآن فيجوز العمل بها بعد اليأس عن المخصص ويعتبرون ان الظواهر ليست من التفسير بالرأي المنهي عنه دون ما ليس بظاهر ... الخ
اما مدرسة الوحيد البهبهاني فقد أنتجت الكثير من العلماء الذين كتبوا وألفوا في الأصول ومن أهم تلك التأليفات :
القوانين لأبي القاسم بن الحسن الجيلاني المعروف بالميرزا القمِّي.
وهداية المسترشدين لمحمد تقي بن محمد رحيم الأصفهاني.
والفصول الغروية لمحمد حسين بن محمد رحيم الأصفهاني.
ومفاتيح الأصول للسيد المجاهد السيد محمد الطباطبائي.
والضوابط للسيد إبراهيم القزويني.
ثم جاءت مدرسة الشيخ الأعظم الأنصاري التي رفعت علم الأصول إلى القمة ، وكانت من أبحاثه فرائد الأصول التي سيطرت على مدارس الأصول الشيعية فضلا عن السنية.
وأعطت الباحث آفاقا واسعة في هذا المجال ، وخرجت المئات من فطاحل