العلماء الذي كان من أبرزهم الآخوند الخراساني الذي ألف كتاب كفاية الأصول بعد حاشيته على الفرائد فكان ولا زال من ابرز كتب التدريس في الحوزات العلمية.
ولا زال هذا العلم في نمو واتساع بفضل جهود الأفذاذ من علمائنا الأعلام. وقد برز في هذا الميدان بعد المحقق صاحب الكفاية عدّة من الاعلام على مستوى الدراسات والبحوث العليا ، والتجديد والتطوير لهذا العلم.
ومن ابرز هؤلاء : المحقق الميرزا حسين النائيني (قدِّس سره) (١٢٧٧ ـ ١٣٥٥ ه)
والمحقق الشيخ محمد حسين الاصفهاني المعروف ب (الكُمباني) (قدِّس سره) (١٢٩٦ ـ ١٣٦١ ه)
والمحقق الشيخ ضياء الدين العراقي (قدِّس سره) (المتوفى ١٣٦١ ه)
والمحقق آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدِّس سره) وهو من أبرز تلامذة المحقق النائيني ، وقد علق على تقريرات استاذه ، ثم القى بحوثه لسنوات عديدة في الحوزة العلمية في النجف الاشرف ، وكانت له زعامتها (ره) لعقود من الزمن.
وقد برز من بين فضلاء درسه نخبة من الاعلام الذين انتهلوا من معين علمه ليصبحوا منارات يهتدي بها المهتدون ويلتمسوا من نورها العلم والمعرفة فكان السيد آية الله العظمى محمد صادق الروحاني الاسبق في التدريس والاستنباط والتأليف في شتى المجالات : سواء الفقهية منها كتأليفه موسوعة (فقه الصادق ٢٦ جزء) ، ومنهاج الفقاهة في ٦ اجزاء وغيرهما.
أو الأصولية حيث كان له الدور البارز في اغناء الحوزة العلمية بقم المقدسة