الذي يعبر عنه بالعرض كالبياض.
ومنها : ما يتحقق في عالم الاعتبار ، وهو الأمر الاعتباري كالملكية والزوجية.
ومنها : ما ليس له ما بإزاء في الخارج ، لا في عالم العين ، ولا في عالم الاعتبار ، وإنما يكون منتزعا من الذات أو بلحاظ ذاته كالإمكان أو من جهة مقايسته بشيء آخر كالفوقية ، وهو الأمر الانتزاعي.
ومنها : النسب المتحققة بين أحد الأقسام الأخيرة والقسم الأول ، وهي المعاني الحرفية على التفصيل المتقدم.
وبازاء هذه الطوائف الخمس من الألفاظ موضوعة لها وكل هذه الأقسام خارجة عن محل الكلام كما لا يخفى وجهه.
وهناك طائفتان أخريان من الألفاظ موضوعتان للمركب من الذات والصفة والنسبة.
الأولى : ما وضعت للذات المتصفة بإحدى تلك الصفات الذاتية والحقيقة والاعتبارية والانتزاعية بقسميها.
والثانية : ما وضعت للأحداث المنتسبة إلى الذات لا المصادر والأفعال ، ومحل الكلام هي الطائفة الأولى ، ومحصل البحث أن الذات إذا اتصفت بإحدى تلك الصفات وعرت عنها بعد ذلك هل يصح حمل المشتق عليها أم لا؟
وهذه الطائفة على أقسام :
الأول : ما يحمل على جزء الذات المتصف بالجزء الآخر كالناطق.