وجودها لاتحاد الارادة والمشيئة ، وأخرى للجبر ، كقوله تعالى : (وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللهُ)(١) ، وقوله سبحانه : (قُلْ إِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ)(٢) ، وقوله عزوجل : (لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء)(٣) ، وقوله تعالى : (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ)(٤) ، وقوله سبحانه : (قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللهُ صَابِرًا)(٥) ، وقوله تعالى : (قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاء اللهُ)(٦) ، وقوله عزوجل : (لَّوْ يَشَاء اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا)(٧) ، وقوله تعالى : (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا* إِلَّا أَن يَشَاء اللهُ)(٨) إلى غير ذلك من الآيات المتضمنة للمشيئة البالغة مائتي آية.
ولكن لا دلالة في شيء منها على ما استدل بها له.
__________________
(١) الآية ٣٠ من سورة الانسان.
(٢) الآية ٢٧ من سورة الرعد.
(٣) الآية ٢٨٤ من سورة البقرة.
(٤) الآية ٢٧ من سورة الفتح.
(٥) الآية ٦٩ من سورة الكهف.
(٦) الآية ٤٩ من سورة يونس.
(٧) الآية ٣١ من سورة الرعد.
(٨) الآية ٢٣ ٢٤ من سورة الكهف.