ـ ومحمد ـ والفتح) «وأحمد» فى (سورة الصف).
وأما ما جاء من أسماء بعض الملائكة فجبريل ، وميكال أو ميكائيل ـ وقرئ بهما ـ عليهماالسلام.
ومنها أعلام لبشر غير أنبياء ، كلقمان فى سورته على القول بأنه غير نبى ، «وكزيد» أى ابن حارثة مولى النبى صلىاللهعليهوسلم وقع التنصيص على اسمه ليكون واقعة عين مشهودة فى قاعدة إبطال التبنى ، وهدم ما كان معروفا فى الجاهلية من توريث المتبنى وتحريم زواج من تبناه بامرأته ، على ما جاء فى سورة الأحزاب من تزويج الله تعالى نبيه بزينب امرأة زيد الذى كان متبناه.
ومن تلك الأعلام : «مريم» أم عيسى عليهماالسلام ـ ولها سورة فى القرآن مسماة باسمها ، ولم يذكر علم لأحد من النساء سواها ؛ لكونها وابنها آية للعالمين. وهؤلاء جميعا من البشر المؤمنين.
ومن أعلام كفار البشر : «آزر» أبو إبراهيم ـ عليهالسلام ـ خلفه حقا وحقيقة ، لا مجازا على ما يدعيه البعض.
ومنهم : «قارون وهامان» وقد ذكرا فى «القصص» و «غافر».
ومنهم : «جالوت» الذى قتله داود ـ عليهالسلام ـ على ما جاء فى قصة طالوت وجنوده من سورة البقرة.
ومن غير البشر والملائكة جاء علم لجنى واحد هو إبليس رأس الكفر ـ لعنه الله.
ومن أعلام القبائل : (عاد ، وثمود ، ومدين) فى مواضع عديدة من القرآن.
و (يأجوج ومأجوج) فى الكهف. والأنبياء و (سبأ) فى سورتها. و (قريش) فى سورتها.
وكما رأى القارئ الكريم ، فإن ما ذكر إلى الآن أعلام أشخاص للعقلاء أفرادا كانوا أو جماعات.
ومن الأعلام المذكورة فى القرآن لغير العاقل :
(أ) أعلام للأصنام ـ وقد جاء من هذا :
ود ، وسواع ، ويغوث ، ويعوق ، ونسر ، أصنام قوم نوح على ما جاء فى سورة نوح ـ عليهالسلام.
واللات ، والعزى ، ومناة. أصنام مشركى قريش والعرب ، وذكرت فى سورة النجم.
(ب) ومنها أعلام الأمكنة والبلدان والأنهار والوديان وما إلى ذلك. فمن البلدان : مكة وبكة ، بالميم والباء. والمدينة لمدينة النبى صلىاللهعليهوسلم ، وهو علم بالغلبة ، ويثرب لها أيضا. ومصر الممنوعة من الصرف فى أربعة مواضع من القرآن : موضع فى يونس ، واثنان فى يوسف ، ورابع فى الزخرف. وبابل فى قصة هاروت وماروت من سورة البقرة.
ومن الأمكنة : بدر ، وحنين ، والمشعر الحرام ـ وهو علم بالغلبة على المزدلفة ، أو على جبل