بها ، والصواب الأول. والحجر : مساكن قوم صالح ـ عليهالسلام ـ وفى التنزيل سورة باسمه. والأحقاف : مساكن عاد قوم هود ، وفى القرآن سورة بهذا الاسم كذلك. والكهف :
علم بالغلبة على الذى أوى إليه الفتية وله سورة باسمه كذلك. وعرفات : اسم للمكان المخصوص أو للجبل والصواب الأول.
ومن الجبال : «طور سيناء».
ومن أسماء الأنهار : «الكوثر» : نهر فى الجنة.
وسلسبيل وتسنيم عينان فى الجنة كذلك.
ومن الأودية : «ويل» : اسم واد فى جهنم ، على ما أخرج الترمذى بسند حسن من حديث أبى سعيد الخدرى مرفوعا.
وأشرف أعلام الأمكنة على الإطلاق ـ (العرش العظيم) ، ثم الفردوس : اسم لأعلى الجنة وأوسطها ، وفوقها ـ بالضم أى سقفها ـ عرش الرحمن. ثم مكة ، فالمدينة. فهذه هى الأعلام.
وأما أسماء الأجناس فهى كثيرة جدا كالإنس ، والجان ، والملائكة ، والطير ، والشمس ، والقمر ، والنجوم ، والكواكب ، والجبال ، والشجر ، والدواب إلى غير ذلك مما يطول ذكره ولا يفيد استقصاؤه.
ثانيا : الكنى :
ولم يأت منها فى القرآن إلا واحدة فى قوله تعالى : (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَ) لعم النبى صلىاللهعليهوسلم واسمه عبد العزى على ما هو معروف مشهور فى السير والمغازى.
ثالثا : الألقاب :
وأما الألقاب فكثيرة منها : النبى ، والرسول ، والخليل لإبراهيم عليهالسلام ، وإسرائيل بمعنى عبد الله ليعقوب عليهالسلام ، والمسيح لعيسى عليهالسلام.
ومنها : فرعون لقب لمن ملك مصر قديما ومنهم فرعون موسى ، وتبّع لمن ملك اليمن.
ومن ألقاب غير البشر وشرها على الإطلاق : الشيطان : لقب لإبليس ـ لعنه الله ـ ثم استعمل فى كل من بلغ من الشر أقصى غاية ـ كشياطين الجن والإنس ، وكذلك الوسواس الخناس (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).
والله أعلم
أ. د / إبراهيم عبد الرحمن خليفة
الهوامش :
__________________
(١) الأنعام الآيات من ٨٣ إلى ٨٦.