تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ) والانفطار (يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ).
٣ ـ خبر الكافرين ، مثل : النازعات (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها) وعبس (أُولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ).
٤ ـ خبر المؤمنين ، مثل : سورة المطففين (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (٣٤) عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ) والانشقاق (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ).
٥ ـ الثناء على الله ، مثل الأنبياء (وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ) والحج (هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ).
٦ ـ التسبيح ، مثل سورة يس (فَسُبْحانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) ، والصافات (سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (١٨٠) وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (١٨١) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).
٧ ـ التنبيه ، مثل فصلت (أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ) والشورى (أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ).
٨ ـ ذكر الخاص بعد العام ، مثل الحجرات (إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ) مع سورة ق (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ).
والتناسب قائم بوضوح بين السور المسبحات ، التى افتتحها الله تعالى بإحدى صيغ التسبيح ، وكذا بين الحامدات المفتتحة بصيغة الحمد لله ، والسور المفتتحة ب حم ، ومثلها الطواسين ، وهى السور التى بدأها الله بأحرف (طس) وما زاد عليها ، وذلك من حيث التشابه فى البدء وفى الموضوع.
ومن أمثلة تناسب فاتحة السورة مع خاتمة السورة التى قبلها :
خاتمة الإسراء (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ) الآية) مع فاتحة الكهف (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً).
وخاتمة الطور (وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ) مع فاتحة سورة النجم (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى).
وخاتمة الواقعة (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) مع فاتحة الحديد (سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي