١ ـ الدخيل عن طريق الملاحدة ، ويأتى على رأس هؤلاء فرق الباطنية قديما ، والبهائية والقاديانية حديثا.
٢ ـ الدخيل عن طريق المشبّهة والمجسّمة.
٣ ـ الدخيل عن طريق الفرق الإسلامية المبتدعة ، كالشيعة والمعتزلة والخوارج.
٤ ـ الدخيل عن طريق الشطحات الصوفية.
٥ ـ الدخيل عن طريق اللغة والنحو.
٦ ـ الدخيل عن طريق افتقاد المفسر لأدوات التفسير.
٧ ـ الدخيل عن طريق التفسير العلمى ، كما وقع ويقع لكثير ممن يتحدثون فى الإعجاز العلمى للقرآن ، بدعوى أن القرآن سبق العلماء بأكثر من أربعة عشر قرنا فى الحديث عن أمور تتعلق بالكون والنفس ، ولم يعرف عنها
العلماء شيئا إلا فى أيامنا هذه.
٢٤ ـ الإسرائيليات فى التفسير :
هذا النوع من أخطر أنواع الدخيل فى التفسير بالمأثور.
ولفظة (الإسرائيليات) جمع ، مفردها إسرائيلية ، وهى فى أصل إطلاقها حكاية أو قصة تذكر عن مصدر إسرائيلى ، نسبة إلى بنى إسرائيل ، وبنو إسرائيل ينسبون إلى جدهم الأعلى إسرائيل عليهالسلام ، وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله تعالى.
ولفظ بنى إسرائيل يطلق على كل من جاء من ذرية إسرائيل عليهالسلام إلى عصر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولكن غلب إطلاق لفظ اليهود على من تناسل من أبناء يعقوب ولم يؤمن بعيسى عليهالسلام ، أما من آمن بعيسى منهم فيطلق عليهم النصارى.
وقد توسع العلماء فى إطلاق تلك التسمية (الإسرائيليات) حتى صارت تطلق على كل ما تطرق إلى التفسير والحديث من أساطير قديمة ، يهودية أو نصرانية وغيرها ، وعلى ما لا أصل له فى مصدر قديم ، وعلى ما دسّه أعداء الإسلام كذبا وزورا ليشوهوا به صورة هذا الدين العظيم.
وإنما غلّب اللون اليهودى على غيره ، لأن غالب ما دخل من الخرافات والأباطيل فى كتب التفسير كان عن طريق اليهود.
وكان من أبرز أسباب دخول الإسرائيليات فى حقل الثقافة الإسلامية ما يأتى :
١ ـ اعتناق طائفة من اليهود الإسلام نفاقا ، ليحاربوا الإسلام ، من داخل صفوفه بعد أن عجزوا عن محاربته وجها لوجه ، كما حدث من عبد الله بن سبأ اليهودى.