* الإقناع بفكرة ما خيرية أو شرية.
* تحسين أمر للعمل به والحث عليه ، أو تقبيح أمر للتنفير منه.
* إثارة المشاعر رغبة ، أو رهبة.
* المدح أو الذم ، التعظيم أو التحقير.
* إخراج الخفى مخرج الجلى.
* إمتاع العواطف وإثارة ملكات الفهم.
* عرض المعانى فى أسلوب شيق غير ممل (٣).
وكثيرا ما تأتى صور التشبيه التمثيلى فى القرآن ، وطرفا التشبيه فيها كلمة «مثل» بفتح الميم والثاء ، أو يأتى «مثل» مشبها مصرحا به دون المشبه به.
وقد يؤتى بكلمة «مثل» فى تشبيهات القرآن مرادا بها القصة والشأن العجيب ، أو مشارا بها إلى مثل مضروب على غير طريق التشبيه.
والمراد من كل استعمالاتها التوضيح والكشف والعظة والاعتبار.
وقبل أن نأخذ فى عرض النماذج وتحليلاتها نشير إلى فرق آخر جوهرى بين التشبيه المفرد الطرفين والوجه والتمثيل المركب الطرفين والوجه.
ذلك الفرق هو أن التشبيه المفرد يأتى فى نطاق أضيق من حيث الدلالة على المعانى ، من التشبيه التمثيلى ، حيث ترى نسبة معانى التشبيه المفرد من نسبة معانى التشبيه التمثيلى تعادل نسبة ١ : ٢ ، أو إلى ٣ أو أكثر ، لأن التشبيه التمثيلى له دلالات مكثفة فى الطرفين ، وفى الوجه.
فمثلا قول كعب بن زهير فى مدح النبى صلىاللهعليهوسلم
إن الرسول لنور يستضاء به |
|
مهند من سيوف الله مسلول |
فيه تشبيه للرسول بالنور فى الهداية فى الشطر الأول وتشبيه له بالسيف فى القوة.
ففي كل تشبيه منهما معان جزئية مفردة لا كثافة فيها.
قارن هذا بقول الشاعر يصف الشمس وقت شروقها
والشمس من مشرقها قد بدت |
|
صفراء ليس لها حاجب |
كأنها بوتقة أحميت |
|
يجول فيها ذهب ذائب |
المشبه هو الشمس وقت شروقها فى لونها الأصفر ، وامتدادات قرصها ، وأشعتها المتهادية منها. هذا هو تركيب المشبه أما المشبه به فهو إناء نحاس مستدير الشكل