وقال الدوري عن ابن معين : كان مالك يكره عكرمة قلت : فقد روى عن رجل عنه قال : نعم شيء يسير.
وقال الربيع عن الشافعي وهو ـ يعني مالك بن أنس ـ سيّء الرأي في عكرمة قال : لا أرى لأحد أن يقبل حديثه.
وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل : عكرمة ـ يعني ابن خالد المخزومي ـ أوثق من عكرمة مولى ابن عباس.
وقال أبو عبد الله : وعكرمة مضطرب الحديث يختلف عنه وما أدري.
وقال ابن عليّة : ذكره أيوب فقال : كان قليل العقل.
وقال الأعمش عن إبراهيم : لقيت عكرمة فسألته عن البطشة الكبرى قال : يوم القيامة. فقلت إنّ عبد الله كان يقول : يوم بدر ، فأخبرني من سأله بعد ذلك فقال : يوم بدر.
وقال عباس بن حماد بن زائدة وروح بن عبادة عن عثمان بن مرة قلت للقاسم : إنّ عكرمة مولى ابن عباس قال كذا وكذا. فقال : يا ابن أخي إن عكرمة كذّاب يحدّث غدوة حديثا يخالفه عشية.
وقال القاسم بن معن بن عبد الرحمن : حدّثني أبي عن عبد الرحمن قال : حدّث عكرمة بحديث فقال : سمعت ابن عباس يقول كذا وكذا. قال فقلت : يا غلام هات الدواة فقال : أعجبك؟ قلت : نعم. قال : تريد أن تكتبه؟ قلت : نعم. قال : إنما قلته برأيي.
وقال إبراهيم بن ميسرة عن طاوس : لو أن مولى ابن عباس اتّقى الله وكفّ من حديثه لشدّت إليه المطايا ».
« وقال الحاكم أبو أحمد : احتجّ بحديثه الأئمة القدماء ، لكن بعض المتأخرين أخرج حديثه من حيّز الصحاح.
وقال مصعب الزبيري : كان يرى رأي الخوارج ، فطلبه بعض ولاة المدينة فتغيّب عند داود بن الحصين حتى مات عنده.