قال : « ومنزلة هارون من موسى في الإستخلاف لم تتحقّق إلاّفي حال الحياة » (١).
* قال الطيبي : « ولمّا كان هارون المشبّه به إنما كان خليفةً في حياة موسى ، دلّ ذلك على تخصيص خلافة علي النبي صلّى الله عليه وسلّم بحياته » (٢).
* قال الكرماني : « ولم يرد به الخلافة بعد الموت ، فإنّ المشبه به وهو هارون كانت وفاته قبل وفاة موسى ـ عليهماالسلام ـ ، وإنما كان خليفةً في حياته في وقتٍ خاص » (٣).
* قال ابن حجر العسقلاني بشرح الحديث ، بعد ذكر الإستدلال به على خلافة الأمير : « واجيب : بأنّ هارون لم يكن خليفةَ موسى إلاّفي حياته ، لا بعد موته » (٤).
* قال العلقمي : « ويؤيّد هذا أنّ هارون المشبَّه به لم يكن خليفةً بعد موسى ، لانه توفي قبل وفاة موسى بنحو أربعين سنة ، وإنما استخلفه حين ذهب لميقات ربّه » (٥).
* قال القاري نقلاً عن القاضي عياض ـ : « ويؤيّد هذا أن هارون المشبّه به لم يكن خليفةً بعد موسى ، لأنه توفي قبل وفاة موسى بنحو أربعين سنة ، وإنما استخلفه حين ذهب لميقات ربّه للمناجاة » (٦).
__________________
(١) الرياض النضرة ١ / ٢٢٥.
(٢) شرح المصابيح ـ مخطوط.
(٣) الكواكب الدراري ١٣ / ٢٤٥.
(٤) فتح الباري ٧ / ٦٠ باختلاف.
(٥) الكوكب المنير ـ مخطوط.
(٦) المرقاة في شرح المشكاة.