(٣٩)
رواية عمر الملاّ
ورواه عمر بن محمد بن خضر الأردبيلي المعروف بالملاّ في كتابه ( وسيلة المتعبدين ) كما ستعرف.
(٤٠)
رواية ابن عساكر
ورواه ابن عساكر الدمشقي في ( تاريخ دمشق ) بأسانيد كثيرة جداً وبألفاظٍ مختلفة ، حتى ظنّ غير واحدٍ من الأعلام أنه قد استوعب طرقه ...
وإليك نصوص رواياته :
« أخبرنا أبو الحسن السُّلمي ، نا عبد العزيز التميمي ، أنا علي بن موسى بن الحسين ، أنا أبو سليمان بن زبر ، نا محمد بن يوسف الهروي ، نا محمد بن النعمان بن بشير ، نا أحمد بن الحسين بن جعفر الهاشمي اللهبي ، حدثني عبد العزيز بن محمد ، عن حزام بن عثمان ، عن عبد الرحمن ومحمد ابني جابر بن عبدالله ، عن أبيهما جابر بن عبدالله الأنصاري قال :
جاءنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ونحن مضطجعون في المسجد وفي يده عسيب رطب فضربنا وقال : « أترقدون في المسجد ، إنّه لا يرقد فيه أحدٌ » ، فأجفلنا وأجفل معنا علي بن أبي طالب ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « تعال يا عليّ إنّه يحلّ لك في المسجد ما يحلّ لي ، يا علي ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ النبوة ، والذي نفسي بيده إنّك لتذودنّ عن حوضي يوم القيامة رجالاً كما يذاد البعير الضالّ عن الماء بعصاً معك من