وقال عبد الكريم نظام الصدّيقي نسباً والحنفي مذهباً في ( إلجام الرافضة ) : « والجواب : إنّ هذا الحديث كما قال الآمدي غير صحيح ... ».
وقال حسام الدين السهارنفوري : « هذا الخبر ممنوع الصحّة كما صرّح به الآمدي ، وعلى تقدير صحّته كما هو مختار المحدثين ، فهو خبر واحد لا متواتر ، فلا يصلح للإحتجاج على الخلافة » (١).
وأنت إذا لاحظت كلمات هؤلاء رأيت الواحد منهم يتّبع الآخر ويقلّده فيما قال ولا يزيد عليه بشىء ... إنّ الغرض هو إبطال إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام وردّ الإستدلال على إثباتها بأيّ طريقٍ كان ...
لقد لاحظت أنّ حاصل كلماتهم في مقام الجواب عن الإستدلال بهذا الحديث الشريف هو :
فالآمدي يقول : « هذا الحديث غير صحيح » ثم يأتي من بعده غيره ويأخذ منه هذا من أن غير يوضّح وجهه ويبيّن دليله ...
__________________
(١) مرافض الروافض ـ مخطوط.