ثم إنّ الحديث الذي استشهد به ابن تيمية في خلال كلماته قائلاً : « ألا ترى إلى ما ثبت في الصحيحين من قول النبي ... » غير موجود في الصحيحين ، وليس من أحاديثهما ، كما لا يخفى على من راجعهما ... وهذا شاهد آخر على أنّ الرّجل لا وازع له حتّى عن الكذب الواضح الصّريح.