( ومنها ) : أنه قاله لعلي أمير المؤمنين عليهالسلام بعد ذكر فضيلة لكلٍ من عقيل وجعفر ... روى إبراهيم بن عبدالله الوصّابي في ( الإكتفاء ) :
« عن عبدالله بن محمد بن عقيل ، عن أبيه ، عن جدّه عقيل بن أبي طالب رضياللهعنه قال قال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : يا عقيل أحبك لخصلتين لقرابتك ولحبّ أبي طالب إيّاك. وأمّا أنت يا جعفر فإن خلقك يشبه خلقي. وأمّا أنت يا علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. أخرجه أبو بكر جعفر بن محمد المطيري في جزء من حديثه ».
وقال محمد صدر العالم في ( معارج العلى ) :
« أخرج ابن عساكر عن عبدالله بن محمد بن عقيل ، عن أبيه ، عن جده عقيل بن أبي طالب : إن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : يا عقيل ... ».
( ومنها ) : في يوم الغدير ... قال ابن خلكان بترجمة أبي تميم معد الملقّب بالمستنصر بالله بن الظاهر : « وكانت ولادة المستنصر صبيحة يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة ٤٢٠. وتوفي ليلة الخميس لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة ٤٨٧ ...
قلت : وهذه اللّيلة هي ليلة عيد الغدير ، أعني ليلة الثامن عشر من ذي الحجة ، وهو غدير خم ـ بضم الخاء المعجمة وتشديد الميم ـ ورأيت جماعة كثيرة يسألون عن هذه الليلة متى كانت من ذي الحجة؟ وهذا المكان بين مكة والمدينة ، وفيه غدير ماء ويقال إنه غيضة هناك.