٣٢ ـ إبراهيم بن عبدالله اليمني.
٣٣ ـ شهاب الدين أحمد.
٣٤ ـ محمود بن محمد الشيخاني القادري.
٣٥ ـ ميرزا محمد بن معتمد خان البدخشاني.
٣٦ ـ محمد صدر العالم.
٣٧ ـ ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي.
٣٨ ـ محمد مبين بن محب الله اللكهنوي.
قوله :
أي ، كما أن هارون كان خليفة موسى في مخرجه إلى الطّور ، كذلك الأمير كان خليفة الرسول في مخرجه إلى غزوة تبوك.
أقول :
أولاً : في هذا الكلام إعتراف بكون هارون خليفةً عن موسى عليهالسلام ، فهو ردّ على الذين خالفوا الكتاب والسنّة من مشاهير أعيانهم ، وأنكروا خلافة هارون عن موسى ... كالفخر الرازي ، والإصفهاني ، والتفتازاني ، والقوشجي ، والهروي ، وغيرهم ... وستأتي كلماتهم عن قريب ...
بل الأعجب من هذه أن ( الدهلوي ) نفسه ـ بدعواه التنافي بين الرسالة والخلافة كما ستعلم ـ يبطل خلافة هارون عليهالسلام ...