« كلّهم من بني هاشم » (١). وقال : « أهل بيتي عترتي من لحمي ودمي ، هم الأئمّة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل » (٢). وقال : « يا علي أنا وأنت وابناك الحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين أركان الدين ودعائم الإسلام ، من تبعنا نجا ، ومن تخلّف عنّا فإلى النار » (٣). وقال للإمام الحسين عليهالسلام : « أنت إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمّة تسعة تاسعهم قائمهم » (٤). وقال في بيان أوصيائه من بعده : « أوّلهم أخي ووزيري ووارثي وخليفتي في أمّتي ، ووليّ كلّ مؤمن بعدي ... ثمّ ابني الحسن ثمّ ابني الحسين ، ثمّ تسعة من ولد الحسين ؛ واحد بعد واحد حتى يردوا عليّ الحوض ، هم شهداء الله في أرضه ، وحجّته على خلقه ، وخزّان علمه ، ومعادن حكمته ؛ من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله » (٥). وقال بشأن الحسن والحسين عليهماالسلام : « هذان ابناي إمامان قاما أو قعدا » (٦). وقال في أهل بيته عليهمالسلام : « إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدى ؛ أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما » (٧). وقال أيضاً : « إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق ، وإنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل من دخله غُفِر له » (٨). وقال : « النجوم أمان لأهل الأرض
__________________
(١) ينابيع المودّة / القندوزي الحنفي ١ : ٣٠٨.
(٢) كفاية الأثر في النصّ على الأئمّة الاثني عشر / الخزاز : ٨٩.
(٣) الأمالي / المفيد : ٢١٧ / ٤ ، مجلس ٢٥.
(٤) جامع الأخبار / السبزواري : ٦٢ / ٨.
(٥) فرائد السمطين ، / الجويني ١ : ٣١٨ / ٢٠٥.
(٦) إعلام الورى بأعلام الهدى / الطبرسي : ٢١٤.
(٧) سنن الترمذي : حديث ٣٨١٣ ، مناقب أهل بيت النبي صلىاللهعليهوآله.
(٨) مجمع الزوائد / الهيثمي ٩ : ١٦٨ ، ونحوه في الصواعق المحرقة / الهيتمي : ٢٣٤ ، ويُنظر : المستدرك على الصحيحين / الحاكم النيسابوري ٣ : ١٥١.