والجواب : أوّلاً : منع الأشتراط : وثانياً : منع انتفاء الشرائط في أبي بكر ).
أقول :
أمّا الجواب الأوّل فممنوع ، بالأدلّة القائمة على اشتراط العصمة والنص والأفضلية في الامام.
وأمّا الجواب الثاني : فيكفي في ردّة اعترافه غير مرة بانتفاء العصمة والنص في أبي بكر ، وكذا تقريره الاتفاق على نفيها في غير علي عليهالسلام من الصّحابة. وأمّا الافضلية فسيأتي الكلام عليها.
قال : ( ويمكن أن تجعل الأدّلة بحسب الشروط ).
أقول : فَلِمَ جعلها وجهاً واحداً؟ وكذلك فعل بالنسبة إلى حديثي الغدير والمنزلة كما سياتي ، وقد كثّر عدد الوجوه التي زعمها على إمامة أبي بكر؟
قال :
( وربما يورد في صورة القلب فيقال ... وأمّا ما يقال ... فحمل نظر ).
أقول :
فهلاّ أوضح وجه النّظر!!
قال ( ٢٦٩) :
( الثاني : قوله تعالى : ( إنّما وليّكم الله ... (١) والجواب ... ).
أقول :
لم يمكنه إنكار نزول الآية باتفاق المفسّرين في أمير المؤمنين ، ولا إنكار أنّ من معاني « الولي » هو « المتصرف » وإنّما اعترض على الاستدلال بوجوه :
والعمدة ـ بدليل تقديمه على غيره ، وعدم ذكر بعضهم كابن روزبهان غيره ـ
__________________
(١) سورة المائدة : ٥٥.