٣ ـ (اَللّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ القَوِيُّ العَزِيزُ * مَن كَانَ يُرِيدُ
حَرثَ الآخِرَةِ نَزِد لَهُ فِي حَرثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرثَ الدُّنيَا نُؤتِهِ مِنهَا وَمَالَهُ
فِي الآخِرَةِ مِن نَصِيبٍ) (١)
قال الإمام الصادق عليهالسلام : «يرزق اللّه المودّة في القربى مَن يشاء من عباده وهي حرث الآخرة ، يستوفي اللّه نصيب من يريد المودّة في القربى ، ومن يريد حرث الدنيا المحض الَّتي ليست فيها المودّة ليس له في قيام القائم عليهالسلام من نصيب من فيضه وبركاته» (٢).
وأيضاً عن الإمام الصادق عليهالسلام في الآية : (من كان يريد حرث الآخرة) قال : «معرفة أمير المؤمنين عليهالسلام والأئمّة» (نزد له في حرثه) قال : «نزيده منها يستوفي نصيبه من دولتهم» (ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب) قال : «ليس له في دولة الحقّ مع القائم نصيب» (٣).
٤ ـ (وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعدَ ظُلمِهِ فَاُلئِكَ مَا عَلَيهِم مِن سَبِيلٍ) (٤)
عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليهالسلام في الآية ، قال : «يعني القائم وأصحابه والقائم إذا قام انتصر من بني أميّة ومن المكذبين والنصاب» (٥).
٥ ـ (خَاشِعِينَ مِنَ الذُلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرَفٍ خَفِيٍّ) (٦)
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «يعني إلى القائم عليهالسلام» (٧)
_________________
١ ـ (١٩ ـ ٢٠ / الشورى / ٤٢).
٢ ـ ينابيع المودّة : ص ٤٢٧ ، وغاية المرام : ص ٧٤٩.
٣ ـ الكافي : ١ / ٤٣٥.
٤ ـ (٤١ / الشورى / ٤٢).
٥ ـ تفسير الفرات الكوفي : ص ١٥٠ ، وتفسير القمي : ٢ / ٢٧٨ ، وتأويل الآيات : ٢ / ٥٤٩.
٦ ـ (٤٥ / الشورى / ٤٢).
٧ ـ تأويل الآيات : ٢ / ٥٥٠ ح ٣٠.