٣٣ ـ وخرج السفياني من الشّام.
٣٤ ـ واليماني من اليمن.
٣٥ ـ وخسف بالبيداء بين مكّة والمدينة.
٣٦ ـ وقتل غلام من آل محمّد بين الركن والمقام.
٣٧ ـ وصاح صائح من السَّماء بأنّ الحقّ معه ومع اتباعه.
«فعند ذلك خروج قائمنا ، فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة ، واجتمع إليه ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً من أتباعه ، فأوّل ما ينطق به هذه الآية : (بَقِيَّةُ اللّهِ خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنِينَ) (١).
ثمّ يقول : أنا بقيّة اللّه ، وخليفته ، وحجّته عليكم ، فلا يسلّم مسلّم عليه إلّا قال : السَّلام عليك يا بقيّة اللّه في الأرض ، فاذا اجتمع عنده العقد ، عشرة آلاف رجل ، فلا يبقى يهودي ولا نصراني ، ولا أحد ممّن يعبد غيراللّه ، إلّا آمن به ، وصدّقه ، وتكون الملّة واحدة ملّة الإسلام ، وكلّما كان في الأرض من معبود سوى اللّه فينزل عليه نار من السَّماء فتحرقه» (٢).
يستفاد من بعض الأحاديث والروايات أنّ هذه الحوادث والعلامات منها ما هو محتوم ومنها ما هو مشترط ، واللّه أعلم.
__________________
١ ـ ٨٦ / هود / ١١.
٢ ـ كمال الدين : ص ٣٣٠ باب : (٣٢) ح ١٦ ، ومختصر إثبات الرجعة : ص ٢١٦.