أمري قبل حلول التلف ، وشماته الأعداء ، فيك بسطت النعمة علَيَّ ، وأسأل اللّه جلّ جلاله لي نصراً عزيزاً وفتحاً قريباً فيه بلوغ الآمال وخير المباديء وخواتيم الأعمال ، والأمن من المخاوف كلّها في كلّ حال ، إنّه جلّ ثناؤه لما يشاء فعّال ، وهو حسبي ونعم الوكيل في المبدء والمآل.
ثمّ تصعد النهر أو الغدير وتعمّد بعض الأبواب إما عثمان بن سعيد العمري ، أو ولده محمّد بن عثمان ، أو الحسين بن روح ، أو عليّ بن محمّد السمري ، فهؤلاء كانوا أبواب الإمام المهدي عليهالسلام فتنادي بأحدهم :
يا فلان بن فلان ، سلام عليك ، أشهد أنّ وفاتك في سبيل اللّه وأنّك حيّ عند اللّه مرزوق ، وقد خاطبتك في حياتك الَّتي لك عند اللّه عزّ وجلّ ، وهذه رقعتي وحاجتي إلى مولانا عليهالسلام فسلّمها إليه فأنت الثقة الأمين.
ثمّ ارمها في النهر أو البئر أو الغدير ، تقضى حاجتك إن شاء اللّه.