وسيف منها مغمود سلّه إلى غيرنا وحكمه إلينا» (١).
وفي تفسير العيّاشي (٢) عن الإمام الباقر والصادق عليهماالسلام في قوله : (يوم يأتي بعض آيات ربّك) الآية ، قال : «طلوع الشمس من المغرب ، وخروج الدابّة والدجّال ، والرجل يكون مصرّاً ولم يعمل على الإيمان ثمّ تجيء الآيات فلا ينفعه إيمانه».
وأيضاً عن الإمام الصادق عليهالسلام في قوله عزّوجلّ : (يَومٌ يَأتِي .. خَيراً) قال : «يعني خروج القائم المنتظر منّا» ثمّ قال عليهالسلام : «طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته والمطيعين له في ظهوره ، أولئك أولياء اللّه الّذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون» (٣).
__________________
١ ـ تفسير القمي : ٢ / ٣٢٠ والكافي : ٥ / ١٠ ، ح ٢ ، والخصال ١ / ٢٧٤ باب : (٥) ح ١٨ ، وتهذيب الأحكام : ٤ / ١١٤ باب (٣١) ح ٣٣٦ ، وتحف العقول : ص ٢٢٨.
٢ ـ تفسير العيّاشي : ١ / ٣٨٤ ، ح ١٢٨.
٣ ـ كمال الدين : ص ٣٥٧ باب : (٣٣) ح ٥٤.