والورود على محمّد صلىاللهعليهوآله على الحوض» (١).
٥ ـ (وَمِن قَومِ مُوسى أُمَّةٌ يَهدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعدِلُونَ) (٢)
قال الإمام الصادق عليهالسلام : « (قوم موسى) هم أهل الإسلام» (٣).
وأيضاً قال عليهالسلام : « إذا قام قائم آل محمّد عليهمالسلام استخرج من ظهر الكوفة (الكعبة) سبعة وعشرين رجلاً ، خمسة وعشر من قوم موسى الّذين كانوا يهدون بالحقّ وبه يعدلون ، وسبعة من أهل الكوفة ، ويوشع بن نون وسلمان وأبا دجانة الأنصاري والمقداد ومالك الأشتر ، فيكونون بين يديه أنصاراً وحكّاماً» (٤).
٦ ـ (وَأَوحَينَا إِلى مُوسى إِذِ استَسقَاهُ قَومُهُ أَن اضرِب بِعَصَاكَ الحَجَرَ فَانبَجَسَت مِنهُ اثنَتَا عَشَرَةَ عَيناً) (٥)
عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال : سمعته يقول : «ألواح موسى عندنا ، وعصا موسى عندنا ، ونحن ورثة النبيّين» (٦).
وقال الإمام الباقر عليهالسلام حول الآية الشريفة : «إذا قام قائم بمكّة وأراد أن يتوجّه إلى الكوفة ، نادى مناديه : ألا لا يحمل أحد منكم طعاماً ولا شراباً ويحمل حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير ، فلا ينزل منزلاً إلّا انبعث عين منه ، فمن كان جائعاً شبع ومن كان ظائماً روى ، فهو زادهم حتّى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة» (٧).
__________________
١ ـ الكافي : ١ / ٤٢٩ ، ح ٨٣.
٢ ـ سورة الأعراف : ١٥٩.
٣ ـ تفسير العيّاشي : ٢ / ٣٢.
٤ ـ تفسير العيّاشي : ٢ / ٣٢ ح ، ٩٠ والإرشاد : ٢ / ٣٨٦.
٥ ـ ١٦٠ / الأعراف / ٧.
٦ ـ الخرائج : ٢ / ٨٩٥.
٧ ـ بصائر الدرجات : ص ٢٠٨ ، والكافي : ١ / ٢٣١ ، ح ٣ وكمال الدين : ص ٦٧٠ والغيبة للنعماني : ص ٢٣٨.