الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول اللّه صلىاللهعليهوآله» (١).
٦ ـ (قُل أَرَأَيتُم إِن أَتَاكُم عَذَابُهُ بَيَاتَاً أَو نَهَارَاً مَاذَا يَستَعجِلُ مِنهُ المُجرِمُونَ) (٢)
عن الباقر عليهالسلام : قال : «فهذا عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقه أهل القبلة وهم يجحدون نزول العذاب عليهم» (٣).
٧ ـ (لَهُمُ البُشرَى فِي الحَيَاةِ الدُّنيَا وَفِي الآخِرَةِ) (٤)
عن الإمام الباقر عليهالسلام في هذه الآية (٥) قال : «يبشّرهم بقيام القائم وبظهوره ، وقتل أعدائهم ، وبالنجاة في الآخر ، والورود على محمّد صلىاللهعليهوآله واله الصادقين على الحوض».
٨ ـ (فَلَولا كَانَت قَريَةٌ آمَنَت فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَومَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفنَا عَنهُم عَذَابَ الخِزيِ) (٦)
عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبداللّه عليهالسلام : قول اللّه عزّوجلّ : (عذاب الخِزْيِ في الحياة الدنيا وفي الآخرة) ما هو عذاب خِزيِ الدنيا؟ فقال عليهالسلام : «وأيّ خزي أخزي يا أبا بصير من أن يكون الرجل في بيته وحجاله وعلى إخوانه وسط عياله إذ شقّ أهله الجيوب عليه وصرخوا ، فيقول النّاس : ما هذا؟ فيقال : مسخ فلان السّاعة» فقلت : قبل قيام القائم عليهالسلام أوبعده؟ قال عليهالسلام : «لا ، بل قبله» (٧).
_________________
١ ـ كمال الدين : ص ٣١٧ باب : (٣٠) ٣ ح.
٢ ـ ٥٠ / يونس / ١٠.
٣ ـ تفسير القمي : ١ / ٣١٢.
٤ ـ ٦٤ / يونس / ١٠.
٥ ـ تقدّم في حديث له بعضه ، ذيل الآية : ١٥٦ من سورة الأعراف.
٦ ـ ٩٨ / يونس / ١٠.
٧ ـ الغيبة للنعماني : باب : (١٤) ح ٤١.