لكم كيف تحكمون) » (١).
وأيضاً قال الإمام الصادق عليهالسلام : «ينادي منادٍ ألا إنّ فلان بن فلان وشيعته هم الفائزون ، أوّل النهار ، وينادي آخر النهار ألا إنّ عثمان وشيعته هم الفائزون .. (فقيل) : فما يدرينا أيّما الصادق من الكاذب؟ فقال : يصدقه عليها من كان يؤمن بها قبل أن ينادي ، إنّ اللّه عزّوجلّ يقول : (أفمن يهدي إلى الحقّ أحقّ) الآية (٢).
٤ ـ (بَل كَذَّبُوا بِمَا لَم يُحِيطُوا بِعِلمِهِ وَلَمَّا يَأتِهِم تَأوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبلِهِم فَانظُر كَيفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَالِمِينَ) (٣)
وفي تفسير العيّاشي : عن حمران بن ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، وفي مختصر بصائر الدرجات : عن زرارة عن الصادق عليهالسلام ، واللفظ للعيّاشي قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن الأمور العظام من الرجعة وغيرها فقال : «إنّ هذا الَّذي تسألوني عنه لم يأت أوانه ، قال اللّه : (بل كذّبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولمّا يأتهم تأويله) الآية» (٤).
٥ ـ (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الوَعدُ إن كُنتُم صَادِقِينَ) (٥)
عن الحسين عليهالسلام في حديث له تقدّم بعضه ذيل الآية : (٣٣) من سورة التوبة قال فيه : «له غيبة يرتدّ فيها أقوام ، ويثبت فيها على الدين آخرون فيؤذون ويقال لهم : (متى هذا الوعد إن كنتم صادقين)؟ أمّا إنّ الصابر في غيبته على
_________________
١ ـ الكافي : ٨ / ٢٠٨ ، ح ٢٥٢ ، والغيبة للنعماني : ص ٢٦٦ باب : (١٤) ح ٣٢.
٢ ـ الكافي : ٨ / ٢٠٩ ، ح ٢٥٣.
٣ ـ ٣٩ / يونس / ١٠.
٤ ـ تفسير العيّاشي : ٢ / ١٢٢ ح ٢٠ ، ومختصر بصائر الدرجات : ص ٢٤.
٥ ـ ٤٨ / يونس / ١٠.