وفي كمال الدين : ص ٦٧١ باب : (٥٨) ح ٢٠ : عن أبي عبداللّه الصادق عليهالسلام قال : «إذا قام القائم لم يقم بين يديه أحد من خلق الرحمان إلّا عرفه صالح هو أم طالح ، لأن فيه آية للمتوسّمين وهي بسبيل مقيم».
وفي الإرشاد : ص ٣٦٥ : عن الصادق عليهالسلام قال : «إذا قام قائم آل محمّد صلىاللهعليهوآله حكم بين النّاس بحكم داود عليهالسلام لا يحتاج إلى بيّنة ، يلهمه اللّه تعالى فيحكم بعلمه ، ويخبر كلّ قوم بما استبطنوه ، ويعرف وليّه من عدوّه بالتوسّم قال اللّه سبحانه : (إنّ في ذلك لآيات للمتوسمين وإنّها لبسبيل مقيم) ».
٣ ـ (وَلَقَد آتَينَاكَ سَبعاً مِنَ المَثَانِي وَالقُرآنَ العَظِيمَ) (١)
عن الإمام الباقر عليهالسلام في هذه الآية ، قال : «سبعة أئمّة والقائم عليهالسلام» (٢).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : «إنّ ظاهرها الحمد ، وباطنها ولد الولد والسّابع منها القائم عليهالسلام» (٣).
_________________
١ ـ (٨٧ / الحجر / ١٥).
٢ ـ تفسير العيّاشي : ٢ / ٢٥٠ ، ح ٣٩.
٣ ـ تفسير العيّاشي : ٢ / ٢٥٠ ، ح ٣٧.