٣ ـ (وَأَقسَمُوا بِاللّهِ جَهدَ أَيمَانِهِم لا يَبعَثُ اللّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعداً عَلَيهِ حَقَّاً) (١)
في تفسير العيّاشي : ٢ / ٢٥٩ ح ٢٦ ، والكافي : ٨ / ٥٠ ح ١٤ ، وسعد السعود : ص ١١٦ ، واللفظ للعيّاشي : عن الصادق عليهالسلام أنّه قال في الآية ، في حديث له : « لو قد قام قائمنا بعث اللّه إليه قوماً من شيعتنا قبائع سيوفهم على عواتقهم ، فيبلغ ذلك قوماً من شيعتنا لم يموتوا فيقولون : بعث فلان وفلان من قبورهم مع القائم .. ».
ونحوه بأسانيد في العيّاشي : ٢ / ٢٥٩ و ٢٦٠ ح ٢٨ و ٢٩ ، ودلائل الإمامة : ص ٢٤٨ ، وتفسير القمي : ١ / ٣٨٥.
٤ ـ (أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَن يَخسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرضَ أَوُ يَأتِيَهُمُ العَذَابُ مِن حَيثُ لاَ يَشعُرُونَ) (٢)
في تفسير العيّاشي : ٢ / ٢٦١ ح ٣٤ : عن الباقر عليهالسلام في حديث له في أئمّة أهل البيت ، قال : «فالزم هؤلاء ، فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمئة رجل ومعه راية رسول اللّه صلىاللهعليهوآله عامداً إلى المدينة حتّى يمرّ بالبيداء فيقول : هذا مكان القوم الَّذين خسف اللّه بهم ، وهي الآية الَّتي قال اللّه : (أفأمن الَّذين مكروا السيّئات أن يخسف اللّه بهم الأرض) ».
_________________
١ ـ (٣٨ / النحل / ١٦).
٢ ـ (٤٥ / النحل / ١٦).