وفي الغيبة (١) ، عنه عليهالسلام في الآية ، قال : «نزلت في القائم وأصحابه».
وفيها أيضاً ص : ٢٧٦ باب : (١٤) ح ٥٦ : عنه عليهالسلام أنّه قال : «إذا كان ليلة الجمعة أهبط الربّ تعالى ملكاً إلى السماء الدنيا ، فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك على العرش فوق البيت المعمور ، ونصب لمحمّد وعليّ والحسن والحسين عليهمالسلام منابر من نور فيصعدون عليها ، وتجمع لهم الملائكة والنبيّيون ، وتفتح أبواب السماء ، فإذا زالت الشمس ، قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : يا ربّ ميعادك الَّذي وعدت به في كتابك وهو هذه الآية : (وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُم) الآية ، ثمّ يقول الملائكة والنبيّون مثل ذلك ، ثمّ يخرّ محمّد وعليّ والحسن والحسين سجّداً ثمّ يقولون : يا ربّ اغضب فإنّه قد هتك حريمك ، وقتل أصفياؤك ، وأذلّ عبادك الصالحون ، فيفعل اللّه ما يشاء ، وذلك يوم معلوم».
_________________
١ ـ كتاب الغيبة للنعماني : ص ٢٤٠ باب : (١٣) ح ٣٥.