رزين ، وعاصم بن حميد الحنّاط ، وعمر بن أذينة ، وعبد الله بن بكير ، وأبي ضريس عبد الملك بن أعين ، وهشام بن الحكم ، وحبيب الخزاعي ، وهشام بن سالم ، وآخرين.
روى عنه : محمد بن أبي عمير ، وإسماعيل بن مرّار ، وأبو عبد الله البرقي ، وشاذان بن خليل النيسابوري ، والعباس بن معروف ، وعبد الجبار بن المبارك ، وعبد الله بن الصلت ، ومحمد بن أسلم الجبلي ، ومحمد بن عيسى بن عبيد ، والعباس بن موسى البغدادي ، ومحمد بن الخطاب الواسطي ، وغيرهم.
وكان فقيها ، محدّثا ، مفسّرا ، جليل الشأن ، عظيم المنزلة عند أهل البيت عليهمالسلام ، وقد وردت عنهم أخبار كثيرة تشيد بفضله وسمو منزلته.
وقد تربى يونس في مدرسة الإمام موسى الكاظم عليهالسلام ، وأخذ عنه العلوم والمعارف ، ثم اختصّ من بعده بولده الإمام علي بن موسى الرضا عليهالسلام ، فكان يشير إليه بالفتيا والعلم ، وشبّهه عليهالسلام بسلمان الفارسي.
وهو أحد الأعلام الذين أجمعت الشيعة على تصديقهم والإقرار لهم بالفقه ، وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عن الأئمّة عليهمالسلام تبلغ أكثر من مائتين وثلاثة وستين موردا بكثير (١).
روي عن الفضل بن شاذان ، قال : حدّثني عبد العزيز بن المهتدي وكان خير قميّ رأيته ، وكان وكيل الرضا عليهالسلام وخاصّته ، قال : سألت الرضا عليهالسلام فقلت : إنّي
__________________
(١) وقعت الموارد المذكورة بعنوان ( يونس بن عبد الرحمن ) ووقع بعنوان ( يونس ) في اسناد ألف واثنين وخمسين موردا ، ويونس هذا مشترك بين جماعة ، وإنّما التمييز بالراوي والمروي عنه « معجم رجال الحديث » : ٢٠ / ١٧٨ برقم ١٣٨١٨.