لا ألقاك في كل وقت فممّن آخذ معالم ديني؟ فقال : خذ عن يونس بن عبد الرحمن.
وكان يونس على جانب عظيم من التقوى والورع ، وقد حجّ إحدى وخمسين حجة وله مؤلفات كثيرة تربو على ثلاثين كتابا ، دلت على غزارة علمه ، وعلى إحاطته بمختلف العلوم والفنون (١).
ومن كتبه : يوم وليلة (٢) ، الصلاة ، الصيام ، الزكاة ، الفرائض ، تفسير القرآن ، المكاسب ، الرد على الغلاة ، الطلاق ، اللؤلؤة في الزهد ، المثالب ، الجامع الكبير في الفقه ، الحدود ، النكاح ، فضل القرآن ، علل الحديث ، الأدب والدلالة على الخير ، الإمامة ، السهو ، علل النكاح وتحليل المتعة.
توفّي سنة ثمان ومائتين.
__________________
(١) هذا بالإضافة إلى ما جرى في زمانه من فتن وزوابع وهزاهز قام لها قيام الجبال الرّاسخة ودافع عن مولانا الإمام علي بن موسى صلوات الله تعالى عليه وآله وجاهد في الله تعلى حقّ الجهاد ولم تأخذه في الله لومة لائم مع كثرة اللائمين وكان علما من أعلام الهداية وشوكة في عين الأعداء من واقفة وغيرهم هذا كلّه ، وهو بعد من أفقه فقهاء أهل البيت عليهمالسلام. ( الموسوي )
(٢) عرض هذا الكتاب على الإمام أبي محمد العسكري عليهالسلام فقال : أعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة.