الشريف ـ ، وعني بطلب الحديث ، وروى عن طائفة من علماء مدرسة أهل البيت عليهمالسلام ، ثمّ علا شأنه ، ولمع نجمه ، فصار شيخ الشيعة بالري ، ثمّ نزل بغداد في أواخر عمره ، وحدّث بها.
روى عن : علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي ، ومحمد بن يحيى العطار الأشعري ، وأبي العباس محمد بن جعفر الرزّاز ، وأبي علي أحمد بن إدريس الأشعري ، وحميد بن زياد ، وأبي سليمان داود بن كورة القمّي ، وأحمد بن محمد العاصمي ، والحسين بن محمد الأشعري ، وآخرين.
وأكثر رواياته عن علي بن إبراهيم ، ومحمد بن يحيى العطار.
روى عنه : أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، وأبو غالب الزراري أحمد ابن محمد بن محمد بن سليمان ، وعلي بن أحمد بن موسى الدقّاق ، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني ، وأبو المفضل الشيباني ، ومحمد بن محمد بن عاصم الكليني ، ومحمد بن علي ماجيلويه ، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله الصفواني ، وغيرهم.
وكان من شيوخ الفقهاء وكبار العلماء ، عارفا بالأخبار والتواريخ والطبقات ، ذا زهد وعبادة وتألّه.
وقد انتهت إليه رئاسة فقهاء الإمامية في أيام المقتدر (١).
__________________
(١) أقول : ودعواه على مدّعيه ، كيف! ولم تكن للكليني رئاسة أصلا. نعم ، لا إشكال في عظمته أبدا إلا انه لم يحظ باستقبال جماهيري من أعلام الطائفة وشيوخها المعاصرين له في أيام حياته كما حصل ذلك للشيخ الصدوق قدسسره بل ولا عشر معشار منه ، مع انه أحق الناس بلقب :