العلوم ، وديوان شعره يزيد على عشرين ألف بيت.
ومن شعره :
قال من قصيدة يرثي بها الإمام الحسين عليهالسلام :
يا يوم عاشور كم طأطأت من بصر |
|
بعد السموّ وكم أذللت من جيد |
يا يوم عاشور كم أطردت لي أملا |
|
قد كان قبلك عندي غير مطرود |
أنت المرنّق عيشي بعد صفوته |
|
ومولج البيض من شيبي على السود |
جز بالطفوف فكم فيهن من جبل |
|
خرّ القضاء به بين الجلاميد |
وكم جريح بلا آس تمزّقه |
|
إمّا النسور وإمّا أضبع البيد |
يا آل أحمد كم تلوى حقوقكم |
|
ليّ الغرائب عن نبت القراديد |
وكم أراكم بأجواز الفلا جزرا |
|
مبدّدين ولكن أيّ تبديد |
حسدتم الفضل لم يحرزه غيركم |
|
والناس ما بين محروم ومحسود |
توفّي سنة ست وثلاثين وأربعمائة ، ودفن في داره ببغداد ، ثم نقل إلى جوار مشهد الإمام الحسين عليهالسلام.