أحمد ابن طاووس الحلي ، وقطب الدين محمد بن مسعود الشيرازي ، وشهاب الدين أبو بكر الكازروني ، وأبو الحسن علي بن عمر القزويني الكاتبي ، والحسن بن يوسف المعروف بالعلاّمة الحلّي ، والحسن بن علي بن داود الحلّي صاحب « الرجال » ، وعبد الرزاق ابن الفوطي ، وغيرهم.
وورد العراق بصحبة هولاكو ، وزار مدينة الحلّة ، وحضر درس المحقّق جعفر بن الحسن الحلّي ، وناقشه في مسألة من مسائل القبلة.
وقد صنّف نصير الدين ما يناهز مائة وأربعة وثمانين مؤلّفا ما بين كتب ورسائل وأجوبة مسائل في فنون شتى ، منها :
شكل القطاع ( مطبوع ) يقال له تربيع الدائرة ، تحرير أصول اقليدس ، تجريد العقائد (١) ( مطبوع ) يعرف بتجريد الكلام ، التحصيل في النجوم ، المخروطات ، بقاء النفس بعد بوار البدن ( مطبوع ) ، المقالات الست ( مطبوع ) ، جواهر الفرائد في الفقه ، الفرائض النصيرية ، آداب المتعلمين ( مطبوع ) ، رسالة في الإمامة ، رسالة في العصمة ، حل مشكلات الإشارات والتنبيهات لابن سينا ( مطبوع ) ، والتذكرة في علم الهيئة ( مطبوع ) ، وله شعر كثير بالفارسية.
توفّي ببغداد في يوم الغدير ثامن عشر ذي الحجة سنة اثنتين وسبعين
__________________
(١) وأوّل من شرحه العلاّمة الحلّي ، واسم شرحه « كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد » وهو مطبوع ، ثم توالت الشروح بعده ، منها : شرح شمس الدين محمد الاسفراييني البيهقي.
وشرحه من علماء أهل السنّة : شمس الدين محمود بن عبد الرحمن بن أحمد الأصفهاني ( المتوفّى ٧٤٩ ه ) ، وعلاء الدين علي بن محمد المعروف بالفاضل القوشجي ( المتوفّى ٨٧٩ ه ). انظر الذريعة : ٣ : ٣٥٢ برقم ١٢٧٨.