الحسين الحرّ العاملي المشغري ، وبهاء الدين علي بن يونس الحسيني التفريشي النجفي ، وغيرهم من كبار الفقهاء والعلماء.
وصنّف كتبا ، منها : مدارك الأحكام في شرح شرائع الإسلام ( مطبوع في ثمانية أجزاء ) وهو من الكتب المعتمدة عند الفقهاء ، ويمتاز بمتانة الاستدلال ، نهاية المرام في شرح مختصر شرائع الإسلام ( مطبوع في جزءين ) ، حاشية على الرسالة « الألفية » في فقه الصلاة للشهيد الأوّل ، حاشية على « الاستبصار » للطوسي ، حاشية على « تهذيب الأحكام » للطوسي ، حاشية على « الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية » في الفقه للشهيد الثاني.
وله جوابات محمد بن الحسن بن شدقم المدني ثم الهندي ، ومقالة في عدّ الموثقين بتصريح الطوسي في رجاله.
توفي في شهر ربيع الأوّل سنة تسع وألف ، ورثاه تلميذه محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني بقصيدة طويلة ، منها قوله :
صحبت الشجى ما دمت في العمر باقيا |
|
وطلّقت أيام الهنا واللياليا |
ورثاه آخرون.