لا يحضره الفقيه » للصدوق وله منه إجازة.
وصنّف كتابه المعروف الفوائد المدنية في الرد على القائل بالاجتهاد والتقليد في الأحكام الإلهية ( مطبوع ) ، وقد ردّ عليه معاصره السيد نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي أخو صاحب « المدارك » بكتاب سمّاه الشواهد المكية في مداحض حجج الخيالات المدنية ( مطبوع ).
وله أيضا : الفوائد المكية ، شرح أصول « الكافي » للكليني ، شرح « تهذيب الأحكام » للطوسي لم يتم ، رسالة في البداء ، رسالة في طهارة الخمر ونجاستها ، أجوبة مسائل حسين الظهيري العاملي ، حاشية على « مدارك الأحكام » لأستاذه السيد محمد الموسوي العاملي ، فوائد دقائق العلوم العربية وحقائقها الخفية ، كتاب في رد ما أحدثه الفاضلان في حواشي شرح التجريد ـ يعني جلال الدين الدواني وصدر الدين الشيرازي ـ ، ورسالة بالفارسية سمّاها دانشنامه شاهي.
توفّي بمكة المكرمة ـ وكان قد جاور بها ـ سنة ست وثلاثين وألف.
وقال جماعة : إنّه توفي سنة ثلاث وثلاثين وألف.
أقول : لا يصحّ ذلك ، لأنّه ألف رسالته في طهارة الخمر ونجاستها للسلطان صفي الدين الصفوي في مكة المكرمة وأرسلها إليه سنة أربع وثلاثين وألف (١).
__________________
(١) أنظر رياض العلماء : ٥ / ٣٦.