وصرف عنفوان شبابه في تحصيل العلوم.
درس عند بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي ، وعبد الله ابن الحسين التستري الأصفهاني ، وروى عنهما.
وقرأ في الفقه والحديث والأصول على حسن علي بن عبد الله بن الحسين التستري.
وروى سماعا أو إجازة عن الجمّ الغفير من العلماء ، منهم : السيد إسحاق الموسوي الأسترابادي الكربلائي ، والقاضي أبو الشرف الأصفهاني ، وعبد الله بن جابر العاملي ، ويونس الجزائري ، وخاله محمد قاسم بن درويش محمد العاملي الأصفهاني ، وظهير الدين إبراهيم بن الحسين بن عطاء الحسني الهمداني ، ومحمد ابن علي العاملي التبنيني ، وجابر بن عباس النجفي ، وشرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني النجفي ، وقد أجاز له في مشهد الحسين الشهيد عليهالسلام بكربلاء سنة ( ١٠٣٦ ه ).
وتصدى لأحاديث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وآثار أئمّة أهل البيت عليهمالسلام جمعا وضبطا وشرحا وإفادة وتدريسا ، واعتمدها في طريقة الاستنباط ، وهو ممن استحسن كتاب « الفوائد المدنية » لمحمد أمين الأسترابادي ، وقال فيه : الحق أنّ أكثر ما أفاده مولانا محمد أمين حق لا مرية فيه (١).
وتولّى المترجم إمامة الجمعة في أصفهان.
واعتنى بأدعية الصحيفة السجادية ، وسعى سعيا حثيثا في نشرها.
أخذ عنه قراءة أو سماعا أو إجازة جماعة ، منهم : أولاده : عزيز الله وعبد الله
__________________
(١) جعفر السبحاني ، الفقه الإسلامي منابعه وأدواره ( القسم الثاني ) : ٣٩٣.