ومحمد باقر ، وأبو القاسم الجرفادقاني ، والحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري ، وإبراهيم بن كاشف الدين محمد اليزدي ، ومحمد صادق الكرباسي الأصفهاني ثم الهمداني ، وغيرهم.
وصنّف كتبا ، منها : شرحان على « من لا يحضره الفقيه » للصدوق أحدهما بالعربية سمّاه روضة المتقين ( مطبوع في ١٤ جزءا ) والآخر بالفارسية سمّاه اللوامع القدسية (١) ( مطبوع ) ، رسالة بالفارسية في عمل المقلّدين سمّاها حديقة المتقين في معرفة أحكام الدين لارتقاء معارج اليقين ، شرح « تهذيب الأحكام » للطوسي لم يتم ، رسالة في الرضاع ، رسالة في مناسك الحجّ ، تفسير القرآن الكريم بالفارسية ، رسالة في وجوب صلاة الجمعة ، رسالة في آداب صلاة الليل ، شرح « الصحيفة السجادية » ، رسالة في حقوق الوالدين بالفارسية ، وشرح حديث همّام (٢) في وصف المتقين بالفارسية.
توفّي بأصفهان سنة سبعين وألف.
__________________
(١) المطبوع أخيرا باسم لوامع صاحبقراني. ( الموسوي ).
(٢) قال الشريف الرضي ( المتوفّى ٤٠٦ ه ) : روي أنّ صاحبا لأمير المؤمنين عليهالسلام يقال له همّام وكان رجلا عابدا ، فقال له : يا أمير المؤمنين صف لي المتقين حتى كأنّي أنظر إليهم ... ثم قال عليهالسلام : أما بعد فإنّ الله سبحانه وتعالى خلق الخلق حين خلقهم غنيا عن طاعتهم آمنا من معصيتهم ... فالمتقون فيها هم أهل الفضائل ، منطقهم الصواب ، وملبسهم الاقتصاد ، ومشيهم التواضع ... عظم الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه في أعينهم ... فمن علامة أحدهم أنّك ترى له قوة في دين ، وحزما في لين ، وإيمانا في يقين ، وحرصا في علم ، وعلما في حلم ، وقصدا في غنى ، وخشوعا في عبادة ، وتجمّلا في فاقة ... شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ١٠ / ١٣٢ الخطبة ١٨٦.