الجزائري ، ومحمد بن سليمان الجزائري ، وفرج الله بن سلمان بن الحارث الجزائري.
وانتهل إلى الحويزة ، وأخذ بها عن الأديب الحسين بن سبتي الحويزي ، وغيره.
ثمّ ارتحل إلى شيراز ـ وهي يومئذ من مراكز العلم الشهيرة ـ فلبث بها تسع سنين مكبّا على التحصيل ، فأخذ في المعقول عن : شاه أبو الولي بن شاه تقي الدين محمد الشيرازي ، والفيلسوف إبراهيم بن صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي ، وفي المنقول عن : صالح بن عبد الكريم الكرزكّاني البحراني ثم الشيرازي ( المتوفّى ١٠٩٨ ه ) ، وعبد علي بن جمعة العروسي الحويزي ثمّ الشيرازي ، وجعفر بن كمال الدين بن محمد البحراني الشيرازي.
ثمّ توجّه إلى أصفهان ، فأقام بها ثماني سنين ، متابعا دراسته فيها على كبار العلماء مثل الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري ، ومحمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري ، ومحمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني ، والسيد رفيع الدين محمد بن حيدر الطباطبائي النائيني ( المتوفّى ١٠٨٢ ه ).
وصحب المحدّث الكبير محمد باقر المجلسي الأصفهاني ، ولازمه أعواما ، وقرأ عليه شطرا وافيا من العلوم العقلية والنقلية والأدبية ، ثمّ أجيز منه في سنة ( ١٠٩٦ ه ).
وكان على مشرب الأخبارية ، وقد اهتم اهتماما بالغا بكتب الحديث ، وشرح كثيرا منها ، وأفاد ، ودرّس في مدرسة الميرزا تقي دولت آبادي.