وتتلمذ (١) على الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي ، وقرأ عليه جملة من المصنفات ، وصاهره على ابنته.
وأجاز له أساتذته ، كما أجاز له آخرون ، منهم : السيد محمد مهدي الشهرستاني الحائري ، وأحمد بن زين الدين الأحسائي ، والميرزا أبو القاسم الجيلاني القمي.
وجدّ في تحصيل العلوم حتّى نال قسطا وافرا منها ، ونبغ في وقت مبكر ، ونال درجة الاجتهاد ولمّا يبلغ الخامسة والعشرين من عمره.
وتصدى للتدريس والبحث والتأليف ، واشتهر اسمه ، وعرف بالتحقيق ، ثمّ صار المرجع العام للأحكام والفتيا بعد وفاة أستاذه كاشف الغطاء ( سنة ١٢٢٨ ه ).
وكان شديد الاحتياط في الفتاوى.
وهو أوّل من كشف القناع عن عدم حجّية الإجماع المنقول بخبر الواحد ، وصنّف في ذلك كتابا أشتهر.
تتلمذ عليه وأخذ عنه جملة من العلماء ، منهم : ولده إسماعيل (٢) ، وعبد الله ابن محمد رضا شبّر الكاظمي ، وموسى بن جعفر كاشف الغطاء ، وعبد الوهاب بن محمد علي بن عبد الكريم القزويني ، والسيد علي بن محمد الأمين العاملي وغيرهم.
__________________
(١) كما تتلمذ على السيد بحر العلوم أيضا كما صرّح به في مواضع من كشف القناع. ( الموسوي ).
(٢) المتوفّى ( ١٢٤٧ ه ).