وصنّف كتبا ورسائل ، منها : مقابس الأنوار ونفائس الأسرار في أحكام النبي المختار وعترته الأطهار ( مطبوع ) في العبادات والمعاملات وفي مفتتحه أحوال جملة من العلماء ، كشف القناع عن وجوه حجّية الإجماع ( مطبوع ) ، منهج التحقيق في حكمي التوسعة والتضييق ـ أي في المواسعة والمضايقة في قضاء الصلوات الفائتة ـ الوسائل في الفقه ( مطبوع ) ، البحر المسجور في معنى لفظ الطهور ، مناهج الأعمال في الأصول ، نظم « زبدة الأصول » لبهاء الدين العاملي ، حاشية على « بغية الطالب » في أصول الدين وفروع الأحكام لشيخه كاشف الغطاء ، رسالة في الظن الطريقي ، رسالة في تحقيق الأحكام الظاهرية والواقعية ، تعليقة على « الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية » في الفقه للشهيد الثاني ، رسالة في تكليف الكفّار بالفروع ، ورسالة في الأدعية والأحراز ، وغير ذلك.
توفّي سنة أربع وثلاثين ومائتين وألف ، ودفن في النجف الأشرف.
وقد أرّخ وفاته السيد باقر بن إبراهيم الكاظمي بقوله من قصيدة :
ومذحلّ أقصى السوء قلت مؤرخا |
|
بكت أسد الله التقيّ المساجد (١) |
__________________
(١) قوله : ( حلّ أقصى السوء ) إشارة إلى نقصان التاريخ واحدا ويتم بإضافة آخر لفظ ( السوء ) وهو الهمزة اليه.